مذكرة مطلبية إلى عامل إقليم الحاجب

. 

جمعية أصدقاء سبع عيون للتنمية والبيئة

الموضوع : مذكرة مطلبية. 

اعتبارا للدور المحوري للمجتمع المدني كقوة اقتراحية و فاعل أساسي لتحقيق التنمية المحلية المنشودة ،خاصة بعد فشل المبادرات الفوقية و القطاعية إذ تصاغ المخططات و البرامج دون معرفة مسبقة بالحاجيات و المتطلبات و الأولويات للساكنة المحلية،و بناء على  مقتضيات الدستور الجديد للمملكة و الذي جعل من المجتمع المدني دعامة أساسية لتثبيت مبادئ الحكامة الجيدة و الديمقراطية التشاركية في تدبير الشأن المحلي التي تبقى من أهم الضروريات لإنجاح المشاريع التنموية، أضف إلى ذلك احتكاك المجتمع المدني بالواقع ، و من ثم جاءت  هذه المذكرة  بمجموعة من المطالب التي تخص ساكنة المدينة والمعبر عنها من خلال القيام بمجموعة من الوقفات الاحتجاجية  و المراسلات و الشكايات لدى الجهات المختصة بتنسيق مع الهيئات السياسية وفعاليات المجتمع المدني كرد فعل عن تردي الوضع الاجتماعي و الاقتصادي و الإداري و الثقافي و الرياضي و البيئي و الصحي و الأمني  بالمدينة و يمكن إجمال هذه المطالب فيما يلي :

 -التشديد على إعمال التشخيص التشاركي و الديموقراطية التشاركية و تفادي كل أشكال الطرق غير الشرعية  في تدبير و إدارة  الشؤون المحلية.

- ضبط الموارد و ترشيد نفقات  المالية المحلية و تقليص مصاريف التسيير ( فاتورة الهاتف، البنزين،....... السيارات التابعة للجماعة تصول و تجول دون حسيب أو رقيب خارج أوقات العمل و في عطلة نهاية الأسبوع ).

- تشديد المراقبة القبلية الداخلية  و البعدية اللاحقة للتسيير الإداري و المالي للجماعة.

- ضرورة خلق فضاء للتشاور و التداول و التبادل بين مختلف الفاعلين بالمجال الترابي.

- تفعيل دور اللجان مع الحرص على الشفافية في تشكيلها لضمان  تمثيلية جميع الفئات و الأطراف المعنية و خصوصا لجنة الحكامة المحلية و لجنة المساواة و تكافؤ الفرص.

-  تتبع و تقييم المشاريع و الاوراش المنجزة ومراقبة مدى احترامها لدفتر التحملات.

- إعادة هيكلة و تأهيل الأحياء الهامشية لتمكينها من التصاميم و رخص للبناء .

- تقوية البنية التحتية الطرقية داخل و خارج المجال الحضري.

- رفع الضرر البيئي و الصحي عن ساكنة دوار الجديد و ايت يحيى الناتج عن غياب قنوات لصرف المياه العادمة المحملة بمواد كيماوية خطيرة و مرج زيت الزيتون القادم من شركة نورا  و بالوعات مياه التساقطات المطرية التي تكتسح  بعض المنازل  .

- تأهيل المؤسسات التعليمية المتواجدة بالأحياء الهامشية و انجاز حجرات للتعليم الأولي :  ( مجموعة مدارس ايت يحيى ،العلوية ،الطالعة،ايت داوود،ايت مازوز.. )ء

- بناء مؤسسات و تأهيلها بيئيا و حجرات تعليمية جديدة للتخفيف من ظاهرة الاكتضاض بالحجرات الدراسية،و فتح أبوابها في وجه شباب المدينة لممارسة أنشطتهم الرياضية و انفتاحها على محيطها عوض الاعتماد على القرارات الإدارية البيروقراطية التي حولتها إلى أشباه مؤسسات سجنية منغلقة على نفسها.

- توفير النقل المدرسي للمتمدرسين المنحدرين من المناطق المجاورة للحد من الهذر المدرسي .

- بناء دار الطالب و زيادة الطاقة الإيوائية لدار الطالبة مع اعتماد معايير نزيهة لقبول الطلبات.

- انجاز المرافق السوسيوثقافية و الرياضية ( دار الشباب،المركبات السوسيوثقافية،دار العجزة،دار الامومة لفحص ومتابعة و توعية و تحسيس المرأة الحامل،انجاز ملعب بلدي و ملاعب قرب في المستوى، مكتبة بلدية،دار الثقافة،قاعة مغطاة....).

- تقوية البنيات التحتية الترفيهية و المناطق الخضراء و خلق متنفسات طبيعية لساكنة المدينة .

- توفير سيارة إسعاف على الأقل مجهزة  و توسيع و تجهيز المركز الصحي بالآليات و الأجهزة الضرورية، و بناء مركز للقرب خاص بالمستعجلات و مده بأطر مؤهلة في شتى التخصصات.

- تحمل الجماعة لمسؤولياتها اتجاه الساكنة و خصوصا التبليط و التزفيت (حي بوراي 1 و 2 ، حي المجاهد ، ايت ايدير 1 و 2 ، حي البام وجزء من ليراك ضحايا الانتقائية في المشاريع و الإقصاء المتعمد لسبب و حيد الحسابات الانتخابية الضيقة،  و الإنارة العمومية – الطريق المتجهة إلى حي البستان نموذجا -  و نظافة و تدبير النفايات و الربط بشبكة الصرف الصحي  بالأحياء الهامشية" ايت يحيى الغربية نموذجا و الساكنة المتواجدة بالقرب من مقبرة سيدي اسماعيل " و مد ساكنة" حي بوراي 1" بأعمدة كهربائية عوض الربط الحالي العشوائي و ما قد يسببه من أخطار رغم الشكايات المتكررة و شق طريق معبد  في اتجاه الثانوية الإعدادية مولاي علي الشريف للتخفيف من معاناة تلاميذ الاحياء المجاورة ( ايت يحيى ،دوار الجديد ، أيت ايدير رقم1 و2،حي الزيتون ، حي بوراي 1 و 2 )  .

- وضع إستراتيجية محكمة لتدبير النفايات بالمطرح البلدي المتواجد بتعاونية العلوية و تفادي وضعها خارج أسواره و ما يترتب عن ذلك من إلحاق الضرر البيئي و المادي بالمزارع و الأملاك المجاورة.

- تجديد قنوات الربط بشبكة الماء القديمة و المتآكلة لتجنب كثرة التسربات و تلوث المياه الصالحة للشرب قبل القيام بأية أشغال للتبليط أو التزفيت ، و إصلاح المولدات الكهربائية لتفادي الانقطعات المتكررة للكهرباء بسبع عيون عموما و بشكل خاص بدار الطالبة و دار الشباب المهملة و المهجورة.

- تمكين قاطني دور الصفيح بالمدينة  الذين تم إحصائهم ضمن المستفيدين من  البقع المخصصة لإعادة إسكان ساكنة بوقبر سابقا حيث تم حرمان البعض منهم وبحي البستان حاليا مع التشديد على ضرورة نشر لوائح المستفيدين مع فتح تحقيق معمق و نزيه لكشف الخروقات التي شابت العملية.

- نشر لوائح المستفيدين من بطائق الإنعاش و الأعوان و الموظفين بالجماعة كل حسب صفته و

مهمته بالجماعة.

- تقديم التسهيلات و الإعفاءات للأسر المعوزة المستفيدة من برنامج مدن بدون صفيح.

-  التعجيل بفتح مفوضية الشرطة بالمدينة نظرا لهشاشة و تردي الوضع الأمني بالمدينة.

- الإسراع بإخراج تصميم التهيئة الخاص بالجماعة إلى حيز الوجود.

- انجاز مراكز للتربية و التكوين المهني بالمدينة.

- تخفيض تكلفة الربط بشبكة الماء الصالح للشرب و الكهرباء.

- مراقبة أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية و الحد من ارتفاعها ( الزيت،السكر، الشاي،مواد البناء،الخضروات...).

- الحد من الغلاء الفاحش للمعيشة و ارتفاع  فواتير استهلاك الماء و الكهرباء.

- التدخل للحد من المضاربات العقارية و التهرب الضريبي.

- اعتماد الشفافية في الصفقات العموميات و التوظيف للحد من المحسوبية و محاربة اقتصاد الريع.

- إنعاش التشغيل و إيجاد حلول جذرية لمشكلة عطالة و ارتفاع عدد حاملي الشواهد و الدبلومات المعطلين بالمدينة. 

- جلب استثمارات ذات الكثافة العليا من حيث التشغيل.

- ضرورة الرفع من مستوى استفادة الجماعة من الاوراش الكبرى و الاستثمار العمومي.

- تمكين الجمعيات النشيطة و الأندية الرياضية من الدعم السنوي محليا و إقليميا و جهويا ووطنيا .

- تقديم الدعم المادي و المعنوي لذوي الاحتياجات الخاصة.

- تمكين الفئات و الأسر الهشة و الفقيرة من المساعدات العينية و المادية.

- الاهتمام بالتعليم الأصيل و السماح بفتح دور القران وفق ما يخوله القانون.

- تفعيل دور اللجان الإقليمية الخاصة المرتبطة بنزاعات الشغل و منح الطلبة.

- تسوية الوضعية القانونية وتحسين الوضعية المادية للمستخدمين بالصيدليات و العاملين بالضيعات و بمختلف الوحدات الإنتاجية و الخدماتية و تطبيق الحد الأدنى للأجور و الاحترام الكامل لحقوق الشغيلة وفق ما تنص عليه مدونة الشغل.

- الحرص على التطبيق الأمثل لمدونة الأسرة و القانون الجاري به العمل خصوصا في القضايا التي تهم ممارسة العنف ضد المرأة وتسريع مسطرة النفقة و كذا الاعتداء الذي يتعرض له كل من الطفل و القاصر.  

- تسريع وثيرة المصادقة على النصوص التنظيمية لتنزيل الدستور.

و تقبلوا منا أسمى عبارات التقدير و الاحترام و دمتم في خدمة الصالح العام .            

  والسلام

                                                    الإمضاء             

                      عبد القادر الوردي النائب الثاني للرئيس